قد تمرّ علينا قصص وروايات بين الحين والأخر نعتقد أنها الأبشع من حيث القسوة ، أو أنها مجرد نقاط سودا في تاريخ البشرية وليست بالمعتادة ، ولكن مع تكرار الفاجعة وتزايدها حدةً وقسوة ووحشية ، لم نعد نجد من الوصف ما يعطي لتلك القسوة حقها ، فالموت أحياناً مبتغي الكثيرين عندما تكون القسوة هي أسلوب حياة لديهم ، وليس لهم من الإيمان والتقوي والعقيدة ما يجعلهم يتحملون تلك القسوة.
ما سنسرده اليوم في مقالنا هذا ، قصة واقعية لا يتحملها عقل البشر ، ولا يتوقع حدوثها إلا من كان في قلبه بركان قسوة ، قصة الرجل الذي قتل زوجته ، ذبحها ومارس هوايته ومهنته كجزار فسلخها ثم قام بعرضها للبيع ، كيف حدث هذا ولماذا ؟
إنه جزار مصري الجنسية معدوم الإنسانية محروم الضمير ، بسبب خلافات عائلية مع زوجته ومشادات بينهما ، لم يجد أمامه من تصرّف إلا أن يقتلها ويقطعها ويقوم بسلخها ثم يقطعها كاللحم الذي يبيعه ويعرضها في محل الجزارة الذي يمتلكه للبيع ، ويقول للناس أنها لحم خروف ، عرض الكيلو ب 40 جنية وظل ينادي بها حتى يشتريها الناس.
لولا أن جاء أحد الزبائن لكي يشتري ولكنه وجدها ذو شكل مختلف عن لحم الخروف المعتاد وأنها قليلة الدسم والدهن ، فقال للجزار أنها ليست لحم خروف وحذر الناس من شراؤها ، فنشبت بينه وبين الجزار مشادة ، مما جعل الرجل يطلب الشرطة ، وعندما جاءت الشرطة قررت القبض عليه و أخذ عينه من اللحم وتحليلها ومعرفة مصدرها ، معتقدين أنها قد تكون لحوم حيوانات ميتة أو غيرها ، ولكن بعد تحليل اللحم ، جاء التقرير بأنها لحوم بشرية ، فكانت الصدمة للجميع ، وقررت الشرطة إقتحام بيته فوجدت في الثلاجة أثار قدمي سيدة وأكتافها وأزرعها.
سبحان من له الدوام ، تلك الدنيا وما فيها ، اللهم أحسن خاتمتنا وأجعل خير أيامنا يوم لقاءك ، اللهم أمين