برغم من حبه للمال وطبعه الشرس إلا أنه أقدم على فعل خطوة لم يتوقعها أحد ,فالمليادير الكولومبي “بابلو إسكوبار” قام بخطوة غير مسبوقة وفريدة من نوعها , حيث أقدم على حرق مليوني دولار دفعة واحدة من أجل أن يدفئ ابنته من البرد ,أثناء اختبائه في الجبال هروباً من الشرطة التي كانت تطارده ,كما أنه أيضاً استخدم الملايين المحروقة المتبقية في الطبخ ,بحسب ماقاله نجل بابلو إسكوبر .
أكد نجل بابلو إسكوبار ,أن والده شخص لا ينبغي السير على خطاه ,فهو من أحد ابرز تجار المخدرات في كولومبيا , وقد دله على طريق لا ينبغي للمجتمع اتباعه , لأن طريقه يتبعه التدمير الذاتي وفقدان القيم والمبادئ .
بالرغم من أن سيرة والده حافلة بالجرائم والمتاجرة بالمخدرات والأشياء الغير قانونية ,إلا أن له الشرف الكبير في أن يكون ابنه ,فابنسبة له كان والده أباً صالحاً.
بالرغم من أن سيرة والده حافلة بالجرائم والمتاجرة بالمخدرات والأشياء الغير قانونية ,إلا أن له الشرف الكبير في أن يكون ابنه ,فابنسبة له كان والده أباً صالحاً.
يذكر أن الراحل خوان بابلو ,غير اسمه إلى سبستيان ماروكين بعد أن هرب من كولومبيا ,لكنه تمكن من الاحتفاظ بالآف الرسائل من والده ,التي كانت تضم نصائح له بتحفيزه على استكمال دروسه وأن يصير إنساناً صالحاً بعيداً عن المخدرات , فوالده إسكوبار كان من أبرز تجار المخدرات في العالم ,وهو من اغنى سبعة شخصيات حول العالم ,بل كان شخصاً يحظى باحترام شديد من قبل الفقراء الذين كان يساعدهم في محنهم ويوزع عليهم الأموال وفقاً لما نشرته صحيفة البيان .