كنت أبحث عن قلم لأكتب به شئ وكنت أبحث في الدرج عن القلم فلم أجدة ومن ثم وأنا أغلق الدرج لفتت انتباهي قصة مكتوب في احد الجرائد القصة تقول : كان هناك أب سافر إلي احد الدول سعياً وراء الرزق وكان الأب له زوجة وثلاثة أولاد وكانت الزوجة والأولاد يحبونه بشدة ويحترمونه جداً ، وفي يوم من الأيام أرسل لهم والدهم رسالة لكنهم فعلوا شئ غريب من المعتاد أن يقوموا بفتح الرسالة لكي يقرأوها لكنهم لم يفعلوا ذلك بل أخذ كل واحد منهم يقبل الرسالة ثم وضعوها داخل علبة محكمة الغلق ثم كانوا يخرجون الرسالة من حين إلي اخر لكي ينظفوها من الأتربة التي عليها وكان يفعلون ذلك مع كل رسالة يرسلها والدهم ، ثم مضت السنين والأيام وعاد الأب إلي زوجتة أولادة ثم لم يجد في البيت سوي ولد واحداً فقط فقال له أين أمك ، فقال الولد أمي مرضت مرضاً شديداً ولم يكن معنا مال لنقوم بعلاجها ، فقال الأب
ألم تفتحوا أول رسالة أرسلتها إليكم كان فيها مبلغ من المال ، فقال الولد لا لم نفتحها كنا نحتفظ بها في علبة محكمة الغلق ونقول هذه من أغلي الأحباب ، فقال له الأب وأين أخوك؟ ، قال له الابن لقد تعرف علي صحاب السوء وذهب معهم ولم يكن هناك أحد ليمنعه بعد موت أمي ، فقال له الرجل ألم يقرأ رسالتي التي كتبت له فيها ان يبتعد عن رفاق السوء وأن يأتي إلي ، قال الفتي لا لم نفتحها ، قال الرجل لا حو ولا قوة إلا بالله وأين أختك ، قال الفتي لقد تزوجت من الرجل الذي قد تقدم لها قبل أن تسافر أنت وهي تعيسة معه أشد تعاسة ، فقال الأب ألم تقرأ رسالتي التي كتبت فيها أنني غير موافق علي هذا الجواز ، قال الفتي لا لم تقرأها فكنا نحتفظ بجميع الرسائل في هذا الصندوق طيلة هذه الأعوام ولم نقرأ أي منها ، العبرة من هذه القصة أنهم تشتتوا لأنهم لم يفتحوا رسائل الأب ويقرأوها ويعملوا بها لو كانوا عملوا بنصائح الأب لما كان حدث كل هذا ولكن الذي فعلوه أنهم قدسوا رسائل الأب ووضعوها داخل صندوق دون أن ينتفعوا بها ويقرأوها ، هكذا هو القرأن الكريم الذي هو من عند الله نحن كل ما نفعله أننا نضعه فوق المكتب أو فوق أي شئ ونقدسه لكننا لا نقرأه ونستفيد به فالقرآن ذكر حل لكل شئ في الحياة فكيف لا يذكر حل كل شئ وهو من عند الجبار خالق السماوات والأرض الذي خلقنا كلنا ، يجب أن نتخذ القرآن قدوة لنا ونعمل به ونقرأه لا نقدسه فقط مثل ما فعلت هذه العائلة برسائل الأب وكيف تشتت بسبب أن لم تقرأها فإننا أيضاً سوف نتشتت إن لم نقرأ القرأن الكريم المنزل علي سيدنا محمد صلي الله عليه سلم المنزل علية من عند الله عز وجل .
ألم تفتحوا أول رسالة أرسلتها إليكم كان فيها مبلغ من المال ، فقال الولد لا لم نفتحها كنا نحتفظ بها في علبة محكمة الغلق ونقول هذه من أغلي الأحباب ، فقال له الأب وأين أخوك؟ ، قال له الابن لقد تعرف علي صحاب السوء وذهب معهم ولم يكن هناك أحد ليمنعه بعد موت أمي ، فقال له الرجل ألم يقرأ رسالتي التي كتبت له فيها ان يبتعد عن رفاق السوء وأن يأتي إلي ، قال الفتي لا لم نفتحها ، قال الرجل لا حو ولا قوة إلا بالله وأين أختك ، قال الفتي لقد تزوجت من الرجل الذي قد تقدم لها قبل أن تسافر أنت وهي تعيسة معه أشد تعاسة ، فقال الأب ألم تقرأ رسالتي التي كتبت فيها أنني غير موافق علي هذا الجواز ، قال الفتي لا لم تقرأها فكنا نحتفظ بجميع الرسائل في هذا الصندوق طيلة هذه الأعوام ولم نقرأ أي منها ، العبرة من هذه القصة أنهم تشتتوا لأنهم لم يفتحوا رسائل الأب ويقرأوها ويعملوا بها لو كانوا عملوا بنصائح الأب لما كان حدث كل هذا ولكن الذي فعلوه أنهم قدسوا رسائل الأب ووضعوها داخل صندوق دون أن ينتفعوا بها ويقرأوها ، هكذا هو القرأن الكريم الذي هو من عند الله نحن كل ما نفعله أننا نضعه فوق المكتب أو فوق أي شئ ونقدسه لكننا لا نقرأه ونستفيد به فالقرآن ذكر حل لكل شئ في الحياة فكيف لا يذكر حل كل شئ وهو من عند الجبار خالق السماوات والأرض الذي خلقنا كلنا ، يجب أن نتخذ القرآن قدوة لنا ونعمل به ونقرأه لا نقدسه فقط مثل ما فعلت هذه العائلة برسائل الأب وكيف تشتت بسبب أن لم تقرأها فإننا أيضاً سوف نتشتت إن لم نقرأ القرأن الكريم المنزل علي سيدنا محمد صلي الله عليه سلم المنزل علية من عند الله عز وجل .
