اخبرت الفتاة صديقتها بأن صديق والدها قد اغتصبها بغفلة من والدها و بمساعدة امها التى تحمل فى قلبها حب و احترام تجاهها.
تقول الفتاة بأنه كان من اصعب الايام التى مرت عليها و لن يأتى مثل هذا اليوم ابداً ، فى هذا اليوم استأذنت الفتاة والدتها و اخبرتها بأنها لا تريد ان تذهب الى المدرسة فى ذلك اليوم لأنها تشعر ببعض الصداع ، نظرت اليها والدتها نظرة لم تعتاد عليها من قبل ، لقد كان هناك امراً يدور فى رأسها لا تعرفه ، لكنها سمعتها فى ذلك اليوم و هى تتحدث فى الهاتف الى رجل و تخبره بأنه من حُسن الحظ انها لم تذهب الى المدرسة هذا الصباح و بأنها سوف تُحضرها له !!
بعد مرور ساعة من هذه المحادثة الهاتفية رن جرس الهاتف مرة اخرى فشعرت بقشعريرة تسرى فى جسدها لم تعتادها من قبل ، شعرت بأن القدر يُخبىء اليها شىء مروع ، تظاهرت بالنوم و فى قرارة نفسها بأنها لن تصحو مهما حدث ، فقد كانت فى ذلك الوقت تتمنى ان تعود الساعة الى الوراء و تذهب الى المدرسة و تنجو مما ينتظرها.
رجعت الى منزلها وهى تحمل هموم الدنيا كلها على عاتقها فأسرعت فى الدخول الى غرفتها و اخذت تبكى و تبكى خاصة بعدها بدأت تشعر بما فعله ذلك الرجل ، و ظلت تصرخ من هول ما فعلته بها امها ، اخذت قطعة القطن الملفوف بالشاش وهى ترى عمرها كله و احلامها قد انتهيت فى هذه القطعة ، ففتحت القطنة و اذا بها تجد احد اسنانها فيها ، فعرفت حينها بأنها كانت عند طبيب الاسنان
بعد مرور ساعة من هذه المحادثة الهاتفية رن جرس الهاتف مرة اخرى فشعرت بقشعريرة تسرى فى جسدها لم تعتادها من قبل ، شعرت بأن القدر يُخبىء اليها شىء مروع ، تظاهرت بالنوم و فى قرارة نفسها بأنها لن تصحو مهما حدث ، فقد كانت فى ذلك الوقت تتمنى ان تعود الساعة الى الوراء و تذهب الى المدرسة و تنجو مما ينتظرها.
بدأت تشعر بأقدام والدتها تقترب من غرفتها و تناديها و سألتها اذا كانت لا تزال تشعر بالتعب ام لا ، فأخبرتها الفتاة بأنه صداع بسيط و بدأ يختفى ، فأخبرتها والدتها بضرورة تجهيز نفسها لأنها ستأخذها فى مشوار قريب ! .. سألتها الفتاة اذا كان والدها سوف يأتى معهم ، فأخبرتها الام بأنه لن يفعل ، لكنه يعلم المكان الذى سيذهبون اليه !!! ..
لم تجد الفتاة مفراً سوى ان تستجيب لرغبة والدتها فلم يُخيل اليها بأنه فى ذلك اليوم ستفقد شيئاً غالى عليها.
لم تجد الفتاة مفراً سوى ان تستجيب لرغبة والدتها فلم يُخيل اليها بأنه فى ذلك اليوم ستفقد شيئاً غالى عليها.
خرجا من المنزل و كان السائق فى انتظارهما و كان كل شىء جاهز و على ما يُرام و لا يوجد اى شىء يمنع ذهابهما ، حتى الشوارع كانت غير مزدحمة ، وصلا الى المكان الموعود و كان الرجل فى انتظارهما مُرتدياً اجمل ثيابه و يجلس فى انتظارهما و قد ترك رسالة بأن لا يقوم احداً بإزعاجة فى حالة وصولهما ! ..
طلب منها ان تقترب منه قليلاً و بدأ يسألها بعض الاسئلة على حد قوله من باب التعارف ، ثم طلب منها ان تذهب معه الى غرفة اخرى ! ، شعرت الفتاة بالذعر و تمسكت بأمها و اخبرتها بأن تأتى معهما ، لكنها رفضت ! ..
و اخبرتها بأنها سوف تكون فى انتظارهما !!
طلب منها ان تقترب منه قليلاً و بدأ يسألها بعض الاسئلة على حد قوله من باب التعارف ، ثم طلب منها ان تذهب معه الى غرفة اخرى ! ، شعرت الفتاة بالذعر و تمسكت بأمها و اخبرتها بأن تأتى معهما ، لكنها رفضت ! ..
و اخبرتها بأنها سوف تكون فى انتظارهما !!
اخبرها ذلك الرجل بأنها لن تشعر بالألم !! ..
فبدأت تخاف منه اكثر و هو يبتسم ابتسامة مُثيرة للريبة ، و عندما ذهبت معه الى الغرفة الاخرى طلب منها النوم على السرير و بعدها لم تشعر بشىء !! ..
استيقظت فوجدت قطعة من القطن و الشاش ملفوفة و عليها بقع دم !! .. و سمعت الرجل يقول بأن الجرح بسيط و سوف يزول بمرور الوقت و سوف تنسى الامر !!
فبدأت تخاف منه اكثر و هو يبتسم ابتسامة مُثيرة للريبة ، و عندما ذهبت معه الى الغرفة الاخرى طلب منها النوم على السرير و بعدها لم تشعر بشىء !! ..
استيقظت فوجدت قطعة من القطن و الشاش ملفوفة و عليها بقع دم !! .. و سمعت الرجل يقول بأن الجرح بسيط و سوف يزول بمرور الوقت و سوف تنسى الامر !!